أمير الرياض يطّلع على جهود منصة “جود الإسكان” بالمنطقة

سمو الأمير فيصل بن بندر يطلع على جهود منصة “جود الإسكان” في منطقة الرياض

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، في مكتبه بديوان الإمارة، صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن، أمين منطقة الرياض، وسعادة وكيل وزارة البلديات والإسكان للإسكان التنموي، الأستاذ طلال بن محمد الخنيني، وسعادة الأمين العام لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن”، الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الكريديس، وسعادة المدير التنفيذي لحملة “جود المناطق”، الأستاذ فهد بن عائد العنزي.

خلال اللقاء، اطّلع سموه على جهود منصة “جود الإسكان” في المنطقة، ودورها في تمكين القطاع غير الربحي الإسكاني، وتعزيز الاستقرار السكني للأسر المستحقة. كما تم استعراض الإنجازات المحققة في منطقة الرياض، حيث بلغ عدد الوحدات السكنية التي تم توفيرها في المنطقة منذ إنشاء المنصة 4,818 وحدة سكنية، وذلك بفضل دعم القيادة الرشيدة ومساهمات المانحين، مما أسهم في تمكين الأسر المستحقة من الحصول على المسكن الملائم.

كما استمع سموه إلى عرض تفصيلي من المدير التنفيذي لحملة “جود المناطق”، الأستاذ فهد بن عائد العنزي، حول مستهدفات الحملة في نسختها الثانية، المزمع إطلاقها في شهر رمضان المقبل، والتي تهدف إلى توفير وحدات سكنية إضافية للأسر المستحقة، وتعزيز ثقافة التكافل المجتمعي في المنطقة.

من جانبه، أشاد سمو أمير منطقة الرياض بجهود منصة “جود الإسكان”، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل لتحقيق الاستقرار السكني للمستفيدين، وتعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي والقطاع الخاص، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الإسكان.

وأعرب الأمين العام لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن”، الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الكريديس، عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض على دعمه المستمر، وحرصه على متابعة جهود الإسكان التنموي في المنطقة، مؤكدًا أن هذا الدعم يعزز مساعي المؤسسة في إيجاد حلول إسكانية مبتكرة ومستدامة. كما ثمن دور المانحين على إسهاماتهم السخية، التي كان لها الأثر المباشر في تحقيق أهداف المنصة.

يُذكر أن مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” تعمل على تمكين القطاع غير الربحي الإسكاني من خلال حلول مبتكرة ومستدامة، بما يسهم في تحسين جودة حياة الأسر المستحقة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.