رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم، لقاء جود الشرقية، وجود الأحساء، وجود حفر الباطن، بحضور معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للقطاع الثالث والمشاركة المجتمعية طلال الخنيني، وأمين عام مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية سكن عبدالعزيز بن صالح الكريديس، وأمناء أمانات المحافظات، وجمع من رجال الأعمال والمسؤولين.
ورفع سموه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على تبرعهما السخي بمبلغ 150 مليون ريال دعماً لحملة جود المناطق التابعة لمنصة جود الإسكان.
وقال: "هذا الدعم السخي لحملة جود المناطق التي تهدف لتوفير الإسكان للأسر المحتاجة والمستحقة يأتي استمراراً لحرصهما -رعاهما الله- على جودة حياة المواطنين في جميع مناطق المملكة وإحياء روح الترابط والتكاتف بين أفراد المجتمع ".
وأوضح سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أن التكاتف والترابط والدعم الذي تشهده الحملة في المنطقة من قبل رجال الأعمال والشركات خير شاهد على حرص الجميع على الإسهام في توفير المسكن الآمن للأسر الأشد حاجة من خلال هذه الحملة المباركة، مقدماً شكره لكل من حضر وشارك من رجال الأعمال وكبار المانحين في المنطقة الشرقية لدعمهم ومساهمتهم في تحقيق أهداف الحملة الرامية لتوفير 10 آلاف وحدة سكنية لأكثر من 50 ألف شخص في مختلف مناطق المملكة خلال شهر رمضان المبارك.
بعد ذلك فُتح باب التبرعات حيث ساهم الحضور في تحقيق حلم 400 أسرة من الفئات الأشد حاجة في تملك مسكنها الملائم، حيث يهدف اللقاء ليعزز المساهمات المجتمعية من أصحاب الأعمال وكبار المانحين في المنطقة الشرقية في حملة جود المناطق ضمن منصة جود الإسكان، والهادفة لتأمين المساكن الملائمة للمواطنين الأشد حاجة بكل يسر وموثوقية، وتحقيق الأثر المستهدف من قطاع الإسكان التنموي وتوفير 1742 وحدة سكنية في المنطقة.
كما صاحب اللقاء، فيلم مرئي عن منصة جود الإسكان، وعرض عن حملة جود المناطق قدمه مدير الحملة فهد بن عايد العنزي.
مما يُذكر أن منصة جود الإسكان هي إحدى مبادرات مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن" التي يرأس مجلس أمنائها معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، التي تعمل على ريادة وتمكين قطاع الإسكان غير الربحي لتوفير حلول مستدامة.